قال الله:{فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}[النساء:٧٦] ، هكذا يصف الله تبارك وتعالى كيد الشيطان فيقول:{إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}[النساء:٧٦] ، بعض الناس يورد هذه الآية:{إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}[النساء:٧٦] ، وآية يوسف:{إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ}[يوسف:٢٨] ، فيقول: إن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان! وهذا وإن كان أحياناً إلا أنه لا يطرد، فلا يطرد أن يكون كيد النساء أقوى من كيد الشيطان في كل وقت، بل كيد النساء سببه كيد الشيطان، فعلى الإجمال، كيد الشيطان بالنسبة لأهل الإيمان ضعيف، والله تعالى أعلم.
قال الله:{إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}[النساء:٧٦] ، وكيد النساء لا يعم، فكيد النساء وتدبيرهن في الحروب وفي التجارات وفي الصناعات ليس له كبير أثر، إنما المراد كيدهن فيما يتعلق بإغواء الرجال، ومع ذلك فكيد النساء في إغواء الرجال إنما هو من وحي الشيطان، والله تعالى أعلم.