للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[معنى الران]

{إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ * كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين:١٣-١٤] أي: ليس الأمر أيها الكذاب! كما زعمت أنها أساطير الأولين، ولكن أنت وضع الران على قلبك بما كنت تكسب، يعني الكلام الذي يتلوه محمد ليس أبداً أساطير الأولين، ولكن أنت أيها الكذاب! الذي وضع ران على قلبك بما كنت تكسب، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لما قرأ هذه الآية الحديث الذي تقدم على مسامعكم مراراً: (إذا أذنب العبد ذنباً نكتت على قلبه نكتة سوداء فإن تاب وأقلع محيت، وإن عاد وأصر نكتت نكتة أخرى سوداء حتى يغطى القلب كله، ثم قال: هذا هو الران الذي ذكر الله في كتابه (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)) .