قال يعقوب عليه السلام:{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}[يوسف:١٨] ، وأسدل الستار على يعقوب هنا.
ثم قال تعالى في بيان يوسف والحال التي جرت بيوسف عليه السلام وهو في البئر المظلم الموحش: فالبئر عميق، وبه ماء، والآبار من العمق باردة، وهو طفل صغير صلى الله عليه وسلم، لكن إذا أراد الله سبحانه وتعالى أن يعز عبداً فلا مذل له، كما قال النبي محمد عليه الصلاة والسلام:(إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت) ، فأراد الله سبحانه ليوسف رفعة في الدنيا ورفعة في الآخرة، ولم يكن الله ليضيع أولياءه ولا الصالحين من عباده.