عبد العال، العال أو العالي ليس من أسماء الله الحسنى، لكن إذا كنت قد سميت بهذا الاسم واشتهرت به فلا إثم عليك، وما دام الناس قد عرفوك به فلا إثم عليك، فقد عُرِفَ الرسول بأنه ابن عبد المطلب عليه الصلاة والسلام، وكان من أصحابه رجل يقال له: عبد العزى بن قثم، والعزى صنم {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى}[النجم:١٩] ، وثم أسماء أخر، فإن كان باستطاعتك أن تغيره فلتغيره، فإن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم تغيير الأسماء إلى ما هو أحسن، فقد غير جملة أسماء: مثل حزن أمره أن يغير اسمه إلى سهل عليه الصلاة والسلام، وبرة غيرها النبي صلى الله عليه وسلم إلى زينب، وثم جملة أسماء غيرها النبي صلى الله عليه وسلم، وإلا فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها.