في قوله سبحانه:(يحب) إثبات صفة المحبة لله سبحانه وتعالى، وقد نفاها قوم وأولها آخرون، وليس هذا التأويل بمقبول، فصفة المحبة لله ثابتة في جملة مواطن، قال النبي صلى الله عليه وسلم:(إذا أحب الله عبداً نادى جبريل: ياجبريل! إني أحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء ... ) .
الشاهد:(إذا أحب الله عبداً نادى جبريل) ، فصفة المحبة ثابتة لله بنصوص الكتاب ونصوص السنة، وكذلك صفة البغض.
أي: في تشابكهم واجتماعهم وتآلفهم، كما في الحديث (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً) وفي قوله عليه الصلاة والسلام: (المؤمن للمؤمن) تعميم للأخوة، قال سبحانه:{كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ} .