هذه الآية فيها دليل على أن أهل الإيمان وأهل العمل الصالح لهم أيضاً مع الإيمان والعمل الصالح سيئات ترتكب، وهذا تصديق لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:(والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم) .
وتصديق لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:(كتب على ابن آدم حظه من الزنا مدرك ذلك لا محالة، فالعين تزني وزناها النظر الحديث) ، ومن القرآن قوله تعالى:{لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا}[الزمر:٣٥] ففيه دليل على أنهم عملوا أعمالاً سيئة وهم من أهل الإيمان، فلا ينبغي أن يزكي شخص نفسه، والله سبحانه أعلم.