(٢) ب: "عمن ". (٣) سقطت من ب. (٤) في أول كتاب الإيمان ١/ ٤٥. (٥) في س، هـ، م: "قبل" أ: "ذكر"، ب "ذكرت" وفي الرسالة الثانية ص ١٣ من جامع العلوم والحكم تحقيق المرحوم الشيخ أحمد شاكر جاء بالصلب: "قبل الأمر على ما ذكرت" وقال في التعليق: كذا في النسخة الهندية وفي المخطوطة: قبل، وكلاهما غير مفهوم. ا هـ. والذي استبان لي أن ابن رجب إنما أورد هذه الجملة: "قيل الأمر على ما ذكره" تعقيبًا على ما حكاه الأوزاعي أن الأقدمين لم يكونوا يفرقون بين الإيمان والعمل، والإيمان عندهم يشمل التصديق بالقلب، والإقرار باللسان، والعمل بالجوارح. وقد استشهد لهذا بما كتب عمر: الإيمان فرائض وشرائع. وإنما يسلم هذا للأوزاعي لو أن الرواية عن عمر بن عبد العزيز جاءت نصًّا واحدًا، وليس كذلك. فالرواية عنه في ذلك روايتان: هذه التي حكاها الأوزاعي واستند عليها. وهي رواية الأقل: والرواية الأخرى هي: "فإن للإيمان فرائض وشرائع" وهي تفيد أن الإيمان غير العمل، ثم هي الرواية المشهورة، وهي ما في "ا". فابن رجب حين يقول: "قيل الأمر على ما ذكره" يقصد أن ما ذكره الأوزاعي إنما يستقيم على الرواية الأولى، لا على الرواية الثانية المشهورة، ولهذا قال: "قيل" راجع فتح الباري ١/ ٤٥ والقسطلاني ١/ ١١٣.