(٢) في " ا ": " خرجه ". (٣) أخرجه ابن حبان في الصحيح: باب فضل الصلوات الخمس: ذكر البيان بأن الله عز وجل إنما يدخل الجنة صائم رمضان مع إقامة الصلاة إذا كان مجتنبا للكبائر ٣/ ١٢٢ من الإحسان من رواية عبد الله بن محمد بن سليم، عن حرملة بن يحيى، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث أن ابن أبي هلال حدثه عن نعيم المجمر أن صهيبا مولى العتواريين حدثه أنه سمع أبا هريرة وأبا سعيد الخدري يخبران عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنه جلس على المنبر ثم قال: والذي نفسي بيده ثلاث مرات - ثم سكت فأكب كل رجل منا يبكي حزنا ليمين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: ما من عبد يؤدي الصلوات الخمس، ويصوم رمضان ويجتنب الكبائر السبع؛ إلا فتحت له الثمانية أبواب الجنة يوم القيامة حتى إنها لتصطفق ثم تلا: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ}. النساء:٣١. وأخرجه النَّسَائِي في سننه: كتاب الزكاة: باب وجوب الزكاة ٥/ ٨ - ٩ ح ٢٤٣٨ من حديث الليث عن خالد عن ابن أبي هلال - به - بنحوه وفيه ثم أكب فأكب كل رجل منا يبكي لا ندري على ماذا حلف ثم رفع رأسه في وجهه البشري فكانت أحب إلينا مِنْ حُمْر النَّعَم ثم قال: ما من عبد يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع، إلا فتحت له أبواب الجنة فقيل له: ادخل بسلام. وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٢٠٠ من رواية أبي عبد الله: محمد بن عبد الحكم عن ابن وهب - به - بنحو ما عند ابن حبان وصححه على شرط الشيخين وأقره الذهبي وأخرجه في كتاب التفسير ٢٤٠/ ٢ بإسناده ولفظه مع اختلاف يسير.