(٢) مضى ص: ١١٠. (٣) في هامش هـ، م إشارة إلى أن نسخة أخرى: "عبيد" وهذا تحريف، فهو عقبة بن مالك الليثي البصري وترجمته في التهذيب ٧/ ٢٤٩. (٤) في عامة النسخ: "فغارت" وهو تحريف والتصويب من الكبرى وانظر - لزاما: الصحاح ٢/ ٧٧٤ - ٧٧٥ والوسيط ٦٧١ - ٦٧٢. (٥) عامة النسخ: "أن أقتل" وهو تحريف فليس المعنى على ما يتبادر وإنما المعنى: أن الله أبى عليّ أن يقبل توبة من قتل مؤمنا حين سألته ذلك؛ بدليل رواية النسائي في الكبرى ٥/ ١٧٥ - ١٧٦: "إن الله أبى عليّ الذي قتل مؤمنا" وهى الفاصلة؛ حيث هي التي صدر عنها ابن رجب فلتصحّح النسخ إذًا، وفي التحفة ٧/ ٣٨٣ عن الكبرى: "إن الله أبى عليّ فيمن قتل مؤمنًا". (٦) راجع أيضًا ما رواه أحمد في المسند ٤/ ١١٠ من حديث عقبة بن مالك الليثي قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب إذ قال القائل: يا رسول الله! والله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل، فذكر قصته، وفيها: فأقبل عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعرف المساءة في وجهه، ثم قال: "إن الله عز وجل أبى عليّ من قتل مؤمنا" قالها ثلاث مرات. وقد رواه أحمد بأتم من هذا في المسند ٥/ ٢٨٩ قال عقبة: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية قال: فأغارت على قوم، قال: فشذ من القوم رجل فاتبعه رجل من السرية شاهرًا سيفه، قال: فقال الشاذ من القوم: إني مسلم؟! قال: فلم ينظر فيما قال فضربه فقتله، قال فنمي الحديث إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال فقال فيه قولًا شديدًا، فبلغ القاتل، قال: فبينا رسول الله يخطب إذ قال القاتل: يا رسول الله! والله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل؟ فأعرض عنه وعمن قبله من الناس، وأخذ في خطبته قال: ثم قال أيضًا: يا رسول الله! ما قال الذي قال إلا تعوذًا من القتل؟ فأعرض عنه وعمن قبله من الناس، وأخذ في خطبته ثم لم يصبر فقال الثالثة: يا رسول الله! والله ما قال إلا تعوذًا من القتل؟ فأقبل عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعرف المساءة في وجهه قال له: إن الله عز وجل أبى عليّ من قتل مؤمنا! ثلاث مرات. قال المناوي في التيسير، ١/ ٢٤٢: إسناده صحيح وهذا في المستحل أو خرج مخرج الزجر والتنفير. وانظر =