(٢) إذا كانت توبة نصوحا، وبشرائطها. (٣) أخرجه أحمد في المسند ٦/ ٢٨٤ (المعارف) بإسناد صحيح - كما ذكر محققه - روايته عن أبي معاوية، عن معاوية، عن محمد بن سوقة، عن أبي بكر بن حفص، عن ابن عمر قال: أتى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - رجل فقال: يا رسول الله! أذنبت ذنبًا كبيرًا فهل لي توبة؟ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألك والدان؟ قال: لا، قال فلك خالة؟ قال: نعم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فبرَّها إذا". ورواه الترمذي في: ٢٨ - كتاب البر والصلة: ٦ - باب ما جاء في الخالة ٣/ ١١٧ - ١١٨ (من تحفة الأحوذي) رواية عن أبي كريب عن أبي معاوية - له - موصولًا: أن رجلًا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! إني أصبت ذنبًا عظيمًا فهل لي توبة؟ قال: هل لك من أم؟ قال: لا. قال: هل لك من خالة؟ قال: نعم. قال: "فبرها". فاللفظ الذي ساقه ابن رجب هو لفظ الترمذي بزيادة: "من" في قوله: "فهل لي من توبة؟ ". بيد أن هذه الرواية لم تثبت في طبعة الحلبي بتحقيق الشيخ إبراهيم عطوة مع التخليط في إسناد الحديث التالي!. (٤) أخرجه ابن حبان في صحيحه: باب حق الوالدين: ذكر استحباب بر المرء خالته إذا لم يكن له والدان ١/ ٣٣٠ ح ٤٣٦ من الإحسان رواية عن محمد بن عمر عن يعقوب الدورقي، عن أبي معاوية - به - بلفظ أحمد إلا أن فيه: "إني أذنبت". والحاكم في المستدرك ٤/ ١٥٥ من حديث أبي معاوية كذلك، وبلفظ ابن حبان وصححه على شرط الشيخين، وأقره الذهبي، وأضاف: سمعه منه أبو معاوية - أي سمعه من محمد بن سوقة؛ حيث قال: حدثنا.