(٢) سقطت من المطبوعة. وأبو الأشعث الصنعاني هو شراحيل بن آدة، ويقال: شراحيل بن شراحيل بن كليب بن آدة وقيل غير ذلك. وهو من صنعاء الشام، وقيل: من صنعاء اليمن. روى عن شداد بن أوس، وثوبان، وأبي هريرة وغيرهم. روى عنه أبو قلابة الجرمي وحسان بن عطية وغيرهما. وثقه العجلي وابن حبان، وترجمته في التهذيب ٤/ ٣١٩ - ٣٢٠، والثقات لابن حبان ٤/ ٣٦٥ - ٣٦٦، وذكر أن اسمه شراحيل بن شرحبيل بن كليب بن آدة، وأن من قال: شراحيل بن آدة فقد نسبه إلى جده. وأنَّه مات في زمن معاوية. (٣) في المطبوعة: "فليحسن". (٤) أورده ابن عدي تامًّا في الكامل ٦/ ٦٢٤ - ٤٢٧ في ترجمة مجاعة راوية ذاكرًا أنه ممن يحتمل ويكتب حديثه، وأن عامة أحاديثه يحمل بعضها بعضا. وفي زيادات الجامع الصغير عزاه السيوطي للطبراني من حديث شداد بن أوس: "إن الله محسن يحب الإحسان، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته، ثم ليرح ذبيحته" ح ٥٤٦٨، ٥٤٦٩. وهكذا في صحيح الجامع الصغير وزيادته للشيخ الألباني ١/ ٣٧٤ لم يعز لابن عدي من حديث سمرة إلا الشطر الأول "إن الله تعالى محسن فأحسنوا". وقد علق المناوي في التيسير ١/ ٢٦٢ على حديث سمرة بقوله: إسناده ضعيف؛ مخالفًا ابن عدي.