(٢) قال في النهاية ٥/ ١٩٦: الأوضاح: نوع من الحلي يعمل من الفضة، سميت بها لبياضها، واحدها: وضح. وقد قتلها من أجل حليها. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه: ٤٤ - كتاب الخصومات ١ - باب ما يذكر في الإشخاص والخصومة بين المسلم واليهود ٥/ ٧١ من الفتح ح (٢٤١٣) عن موسى بن همام، عن قتادة، عن أنس -رضي الله عنه- أن يهوديًّا رض رأس جارية بين حجرين. قيل: من فعل هذا بك؟ أفلان؟ أفلان؟ حتى سُمِّي اليهودي، فأومأت برأسها، فأخذ اليهودي فاعترف فأمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرضَّ رأسه بين حجرين. وفي: ٥٥ - كتاب الوصايا: ٥ - باب إذا أومأ المريض برأسه إشارة بينة جازت (٥/ ٣٧١) من الفتح ح ٢٧٤٦ من طريق حسان بن أبي عباد، عن همام - به. وفيه: فأومأت برأسها فجيء به، فلم يزل حتى اعترف … ". وفي [٦٨] كتاب الطلاق: [٢٤] باب الإشارة في الطلاق والأمور (٩/ ٤٣٦) من الفتح ح ٥٢٩٥ عن الأويسي عن إبراهيم بن سعد، عن شعبة بن الحجاج، عن هشام بن زيد، عن أنس -رضي الله عنه- قال: عدا يهودي في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جارية فأخذ أوضاحًا كانت عليها، ورضخ رأسها، فأتي بها أهلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي في آخر رمق - وقد أُصمتت - فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مَن قتلك؟ فلان؛ لغير الذي قتلها - فأشارت برأسها أن لا. قال: فقال لرجل آخر - غير الذي قتلها - فأشارت أن لا. فقال: فلان؟ لقاتلها، فأشارت أن نعم، فأمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرُضِخ رأسه بين حجرين. وفي: ٨٧ - كتاب الديات: ٤ - باب سؤال القاتل حتى يقر والإقرار في الحدود (١٢/ ١٩٨) من الفتح ح ٦٨٧٦ عن حجاج بن منهال، عن همام به. وفيه: فقيل لها: من فعل بك هذا؟ أفلان أو فلان - حتى سُمِّي اليهودي فأتي به النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يزل به حتى أقر، فرض رأسه بالحجارة". وفي: ٥ - باب إذا قتل بحجر أو عصا (١٢/ ٢٠٠) ح ٦٨٧٧ عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن عبد الله بن إدريس، عن شعبة، عن هشام بن زيد بن أنس عن جده أنس بن مالك قال: "خرجت جارية عليها أوضاح =