والقعقعة حكاية حركة الشيء يسمع له صوت، والشَّنُّ: القربة البالية، والمعنى: وروحه تضطرب وتتحرك لها صوت وحشرجة كصوت الماء إذا ألقي في القربة البالية. وانظر باقي تخريج الحديث في الموسوعة عن النسائي وأبي داود وأحمد والبيهقي والطبراني والزبيدي وابن أَبي شيبة وغيرهم. (٢) أخرجه مسلم في ٤٥ - كتاب البر والصلة والآداب ٣٣ - باب الوعيد الشديد لمن عذب الناس بغير حق من حديث هشام بن عروة عن أبيه قال: مر هشام بن حكيم بن حزام على أناس من الأنباط بالشام، قد أقيموا في الشمس، فقال: ما شأنهم؟ أَشهد لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا ٤/ ٢٠١٨ وأعقبه برواية عن جرير زاد فيها: وأميرهم يومئذ عمير بن سعد على فلسطين فدخل عليه فحدثه، فأمر بهم فحلوا" وفي هذا قيام من هشام بن حكيم بن حزام بأمور: ١ - إبلاغ السنة وتوظيف هذا الإبلاغ في إجراء حكيم تمس الحاجة إليه. ٢ - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حين يكون في إطار القواعد والآداب الإسلامية فسوف يفيد مع الحاكم، كما سيؤتي ثماره مع أفراد المجتمع؟!. ٣ - إحسان التعبير عن الغيرة وقد رفق هشام بعمير، وحادثه بينه وبينه فيما يشبه المناجاة، ونصحه رفقًا به، ويبدو أن عميرًا حين لمس منه فرط حرصه على إحسان علاقته بالله وبالناس ثم حين لمس أن ما يقوم به جنوده خطأ لا يقره الإسلام، ولا تحمد عاقبته أَصاخ السمع وأوقف التعذيب، وأطلق الوثاق؟!.