(٢) أخرجه الترمذي في كتاب البر والصلة: باب ما جاء في الضيافة كم هو ٤/ ٣٤٥ من حديث أبي شريح الكعبي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الضيافة ثلاثة أيام، وجائزته يوم وليلة، وما أنفق بعد ذلك فهو صدقة، ولا يحل أن يثوي عنده حتى يحرجه" وعقب عليه بقوله: هذا حديث حسن صحيح وأبو شريح الخزاعي هو الكعبي وهو العدوي اسمه: خويلد بن عمرو ومعنى قوله: لا يثوي عنده يعني لا يقيم عنده حتى يشتد على صاحب المنزل والحرج هو الضيق، إنما قوله "حتى يحرجه" يقول: حتى يضيق عليه. وهذا يلتقي مع تفسير ابن رجب لمعنى الحديث ردًّا على الخطابي. وهو عند البخاري ١٠/ ٥٤٨، ومسلم ٣/ ١٣٥٢ - ١٣٥٣. (٣) ليست في ب.