للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وقال مورِّق العجلي: أمرٌ أنا في طلبه منذ كذا وكذا سنة لم أقدر عليه، ولست بتاركٍ طلبه أبدًا، قالوا: وما وهو؟ قال: "الكف عما لا يعنيني".

رواه ابن أبي الدنيا (١).

[[ودخول الجنة]]

• وروى [أسد بن موسى قال] (٢): حدثنا أبو معشر عن محمد بن كعب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"أول من يدخل عليكم رجل من أهل الجنة". فدخل عبد الله بن سلام فقام إليه ناس فأخبروه وقالوا: أخبرنا (٣) بأوثق عملك في نفسك قال: إن عملى لضعيف [إن] (٤) أوثق ما أرجو به: سلامةُ الصدر، وتركي (٥) ما لا يعنيني (٦).

[[رجل يعرضي الله عنه]]

• وروى أبو عبيدة عن الحسن قال: "من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه".

* * *

• وقال سهل التُّسْتَري: "مَنْ تكلم فيما لا يعنيه حُرِم الصدق".

* * *


(١) رواه ابن أبي الدنيا في الصمت ص ٧٦ عن محمد بن سعد، عن عفان، عن جعفر بن سليمان، عن المعلي بن زياد قال: قال مورق العجلي:
"أمر أنا أطلبه منذ عشر سنين، لم أقدر عليه، ولست بتارك طلبه" قالوا ما هو يا أبا المعتمر؟ قال: "الصمت عما لا يعنيني".
وهو عند أحمد في الزهد، وأبي نعيم في الحلية ٢/ ٢٣٥ في أخبار مورق العجلي وعنده: سألت الله حاجة كذا وكذا منذ عشرين سنة فما أعطيتها ولا أيست منها" قال: فسأله بعض أهله: ما هي؟ قال: "أن لا أقول ما لا يعنيني".
(٢) ما بين القوسين سقط من ب.
(٣) عند ابن أبي الدنيا: "فأخبرنا".
(٤) ما بين القوسين هو الموافق لما عند ابن أبي الدنيا.
(٥) في الصمت: "وترك".
(٦) أورده العراقي في تخريج أحاديث الأحياء ٣/ ٩٧ عن ابن أبي الدنيا من حديث محمد بن كعب وقال: هكذا مرسلًا وفيه أبو [معشر]: نجيح اختلف فيه.
وهو عند ابن أبي الدنيا في الصمت ح ١١١ بنحوه من طريق علي بن الجعد عن أبي معشر، عن محمد بن كعب. لكن الحديث ضعيف بإرساله عن محمد بن كعب.

<<  <  ج: ص:  >  >>