(٢) في: ٤٩ - كتاب الدعوات: ١٢٩ - باب العفو والعافية ٥/ ٥٧٧ ح ٣٥٩٦ وعقب عليه بقوله: هذا حديث حسن غريب. (٣) م: "القراط". (٤) م "بالقريب" والدَّف هو الجنب ومعنى الكلمتين متقارب؛ وراجع اللسان ٢/ ١٣٩٥ (المعارف). (٥) "ا": "إذا ستنبه" وفي إذا تحريف. (٦) م: "أناس". (٧) هذا حديث ضعيف جدًّا من هذا الطريق والعلة فيه من موسى بن عبيدة، قال أحمد بن حنبل: لا يكتب حديثه، وحديثه منكر، وقال ابن معين: لا يحتج بحديثه، ضعيف، إلا أنه يكتب من أحاديثه الرقاق، وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث جدًّا وليس بحجة، وقال يعقوب بن شيبة: صدوق ضعيف الحديث جدًّا، ومن الناس من لا يكتب حديثه لوهائه وضعفه وكثرة اختلاطه. قيل: توفي ١٥٢، وقيل: ١٥٣. راجع في ترجمته الضعفاء الكبير للعقيلي ٤/ ١٦٠ - ١٦٢، والكامل لابن عدي ٦/ ٣٣٣ - ٣٣٧ وتهذيب التهذيب ١٠/ ٣٥٦ - ٣٦٠. وقد أورد الزبيدي في الإتحاف ٧/ ٢٥٤ حديث أبي هريرة في مسلم، وحديث معاذ من طريق موسى بن عبيده عن أبي عبيدة القراظ، ومن رواية إسحق بن راهويه في مسنده وقال: وموسى ضعيف لكن يقوى بحديث أبي هريرة السابق.