(٢) راجع في هذا: الكامل ٩٠٩ والكبير للطبراني ٦٢١٥. (٣) الذي في صحيح مسلم من حديث أنس أن رجلًا كان يتهم بأم ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي: "اذهب فاضرب عنقه" فأتاه علي فإذا هو في ركي (بئر) يتبرد فيها. فقال له علي: اخرج فناوله يده فأخرجه، فإذا هو مجبوب، ليس له ذكر، فكف علي عنه" الحديث. راجع كتاب التوبة: باب براءة حرم النبي - صلى الله عليه وسلم - من الريبة. وليس فيه ذكر القبطي، ولا تحدث الناس به، وإن كان كل من هذين الأمرين صحيحًا في ذاته، لكن ابن رجب يسوق الحديث على المعنى أحيانًا كما سبق. وانظر القصة في مستدرك الحاكم ٤/ ٣٩ - ٤٠، والاستيعاب لابن عبد البر ٤/ ١٩١٢. (٤) في ب، س: "يبيح الدم".