ومعنى: غمص الناس بعينيه: احتقرهم. وقد أورده الهيثمي في المجمع ٣/ ١٣٣ عن أحمد والطبراني من حديث أبي ريحانة وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات، ورواه الطبراني الكبير في الأوسط. وقوله: وفي رواية إلخ سقط من م. (١) سورة الحجرات: ١١. (٢) ليست في م. (٣) "ا": "يحتقره الإنسان". (٤) سورة الحجرات: ١٣. (٥) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٤٣١ (الحلبي) عن يحيى بن سعد، عن عبد الله العمري، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبى هريرة قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أكرم الناس؟ قال: أتقاهم، قالوا: ليس عن هذا نسألك؟ قال: فيوسف نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله، قالوا: ليس عن هذا نسألك؟ قال: فعن معادن العرب تسألوني؟ خيارهم في الجاهلية: خيارهم في الإسلام إذا فقهوا. وأخرجه البخاري في: ٦٠ - كتاب أحاديث الأنبياء: ٨ - باب قوله تعالى: {واتخذ الله إبراهيم خليلا} وقوله: {إن إبراهيم كان أمة قانتا لله} ٦/ ٣٨٧ ح ٣٣٥٣ من رواية على بن عبد الله عن يحيى - به - بمثله إلا الإِجابة الأولى فقد اقتصر فيها على قوله: أتقاهم وباب {أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت} - إلى قوله {ونحن له مسلمون} ٦/ ٤١٤ ح ٣٣٧٤ من طريق إسحاق بن إبراهيم عن المعتمر، عن عبيد الله - به - بنحوه مع الإجابة الأولى مقتصرة على الكلمة الآنفة. وفي باب قوله تعالى: {لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين} ٦/ ٤١٧ ح ٣٣٨٣ من رواية عبيد بن =