(٢) في الغريب ١/ ١٠٣. (٣) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ١٦٢ (الحلبي) من حديث عياض بن حمار قال: قلت: يا رسول الله! رجل من قومي يشتمني وهو دوني؛ عليّ بأس أن أنتصر منه؟ قال: "المستبان شيطانان يتهاذيان ويتكاذبان". وأخرجه عقيبه في الصحيفة ذاتها من وجه آخر عن عياض أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "المستبان شيطانان يتكاذبان ويتهاتران". وفي ص ٢٦٦ من الجزء ذاته من وجه ثالث أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قال: "أثم المستبان ما قالا، على البادئ ما لم يعتد المظلوم والمستبان شيطانان يتكاذبان ويتهاتران" وهو عند الطبراني في الكبير ١٧/ ٣١١ من وجهين عن عياض بنحوه. وقد أورده الهيثمي في المجمع ٨/ ٧٥ من حديث عياض ثم قال: رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح. ورواه ابن حبان في الصحيح ٧/ ٤٩٢ من وجهين عن عياض بنحو ما عند أحمد في الموضع الأول. وقد عقب أبو حاتم بقوله: أطلق - صلى الله عليه وسلم - اسم الشيطان على المستب على سبيل المحاورة؛ إذ الشيطان دلَّه على ذلك الفعل حتى تهاتر وتكاذب، لا أن المستبين يكونان شيطانين. ورواه البيهقي في السنن الكبرى ١٠/ ٢٣٥ بنحوه. (٤) ليست في م. (٥) ا، ب: "المتخلين".