(٢) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ٥/ ١٢٨ وقال رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن الحسن لم يسمع من عمر. (٣) سقطت من م. (٤) قال في النهاية: ٢/ ١٦٤ الذكي ما أمسك عليه فأدركه قبل زهوق روحه فذكاه في الحلق أو اللبة، وأراد بغير الذكي ما زهقت نفسه قبل أن يدركه فيذكيه مما جرحه الكلب بسنه أو ظفره. والحديث أخرجه الترمذي في كتاب اللباس: باب ما جاء في لبس الجبة والخفين ٤/ ٢٣٩ - ٢٤٠ من حديث المغيرة بن شعبة قال: أهدى دحية الكلبي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خفين فلبسهما. قال أبو عيسى: "وقال إسرائيل، عن جابر، عن عامر: وجبة فلبسهما حتى تحرفا لا يدري النبي - صلى الله عليه وسلم - أذكي هما أم لا. وهذا حديث حسن غريب". (٥) م: "سلمة" وهو تحريف.