(٢) أخرجه أحمد في المسند ١٣/ ١٣٣ بإسناد صحيح كما ذكر محققه الشيخ أحمد شاكر، وعنده: "وخيارهم خيارهم لنسائهم". وابن حبان في صحيحه ٦/ ١٨٨ من الإحسان وعنده: "وخياركم خياركم لنسائهم". والترمذي في جامعه. كتاب الرضاع: باب ما جاء في حق المرأة على زوجها ٣/ ٤٦٦ ح ١١٦٢ وعنده "وخياركم خياركم لنسائهم خلقا". وعقب عليه بقوله: وفي الباب عن عائشة وابن عباس، وحديث أبي هريرة هذا حديث حسن صحيح. وأبو داود في سننه في كتاب السنة: باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه ٥/ ٦٠ منتصرًا على شطره الأول الذي اقتصر ابن رجب على إيراده دون الزيادة التي أشرنا إلى إيرادها في المصادر السابقة. (٣) تعظيم قدر الصلاة ١/ ٤٤٢ ح ٤٥٤ من طريق ابن لهيعة. (٤) أخرجه ابن حبان في صحيحه ١/ ٣٤٩ ح ٤٧٨ من الإحسان، من طريق محمد بن صالح بن دريج، عن هناد بن السري، عن وكيع، عن مسعر والثوري، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك قال: "قالوا: يا رسول الله! ما أَفضل ما أعطي المرء المسلم؟ قال: "حسن الخلق". والطبراني في الكبير ١/ ١٧٩ - ١٨٥ بسياقات عديدة مختصرًا ومطولًا وفيها سبب ورود الحديث عن أسامة بن شريك قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - بعرفات فسلمت عليه، وكأن على رؤوس أصحابه الطير، فجاءته الأعزَّاب من =