للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[[ومعاوية]]

• وفيه أيضا عن معاوية قال: سمعت رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إِنَّما الأَعْمَالُ بخواتيمها كَالْوِعَاء إِذا طَاب أَعْلاهُ طَابَ أَسْفَلُهُ، وَإذَا خَبثَ أَعْلاهُ خَبُث أسْفَلُهُ" (١).

* * *

[[وأبي هريرة]]

• وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِنَّ الرَّجُل لَيعْمَلُ الزَّمَانَ الطَّويلَ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنّةِ ثم يُخْتَمُ لَهُ عَمَلُهُ بِعَمَلِ أَهْلٍ النَّارِ، وَإنَّ إلرَّجُلَ لَيَعْملُ الزَّمَان الطَّويلَ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّار، ثُمَّ يُخْتَمُ لَهُ عَمَلهُ بِعَمَلِ أهْل الجَنَّةِ (٢).

* * *

[[وأنس]]

• وخرج الإمام أحمد رحمه اللّه تعالى من حديث أنس - رضي اللّه عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا عَلَيْكُمْ أَنْ لا تَعْجَبُوا بِأَحَدٍ حَتَّى تَنْظُرُوا بمَ يُخْتَمُ لَهُ، فَإِنَّ العَامِلَ يَعْمَلُ زَمَانًا مِنْ عُمُرِه أو بُرْهَةً مِنْ دَهرِه بِعَمَل صَالحٍ لَوْ مَات عَلَيه دَخَل الجنَّة، ثُمَّ يَتَحول فَيَعْمَلُ عَمَلًا سَيِّئًا وَإِنَّ العَبْد لَيَعْمل البرهَة مِنْ عُمُره بِعَمَلٍ سَيئ لَوْ مَاتَ عَلَيْه دَخَل النَّار، ثُمَّ يَتَحَولُ فَيَعْمَلُ عَمَلًا صَالحًا (٣) ".

[وعائشة أيضًا]:

• وخرج أيضًا من حديث عائشة رضي اللّه عنها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِنَّ الرَّجلَ لَيَعْمَلُ بعَمَلِ أَهْلِ الجنَّةِ وَهُوَ مَكْتُوبٌ (٤) في الكتاب منْ أَهْلِ النَّار فَإِذَا كَانَ قَبْلَ مَوْتِه تَحَوَّلَ فَعَمِلَ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّار فَمَاتَ فَدَخلَ النَّار، وإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَملِ أَهْلِ النَّارِ وَإِنَّهُ لَمكْتُوبٌ في الكِتابِ مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ فَإِذَا كَانَ قَبْل مَوتِه تَحَوَّل فَعَمِل بِعَمل أهْل الجنّة فَمَاتَ


(١) الإحسان ٢/ ٥١ ح ٣٣٩ بإسناد حسن.
(٢) مسلم: كتاب القدر باب كيفية الخلق الآدمى ٤/ ٢٠٤٢.
(٣) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/ ٢١١ عن أحمد وأبى يعلى البزار والطبراني ثم قال: ورجاله رجال الصحيح.
(٤) مسند أحمد: "وإنه المكتوب" وتتمة الحديث عند أحمد: وإذا أراد اللّه بعبد خيرًا استعمله قبل موته قالوا: يا رسول الله! وكيف يستعمله؟ قال: يوفقه لعمل صالح ثم يقبضه عليه" وفي ب: "البرهة من دهره".

<<  <  ج: ص:  >  >>