(٢) سورة آل عمران: ١٣٤. (٣) هذا جواب غريب لا يصدر عن مؤمن أو سديد التفكير، وقد قال ابن حجر في الفتح: أخلق بهذا المأمور أن يكون كافرا أو منافقًا، أو كان غلبه الغضب حتى أخرجه عن حد الاعتدال، بحيث زجر الناصح الذي دله على ما يزيل عنه ما كان به من وهج الغضب بهذا الجواب السيئ؟!. وقيل: إِنه كان من جفاة الأعراب، وظن أنه لا يستعيذ من الشيطان إلا من به جنون، اهـ. والحديث أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الأدب: باب ما ينهى عنه من السباب واللعن ١٠/ ٣٨٩ ومسلم في كتاب البر والصلة والآداب باب فضل من يملك نفسه عند الغضب، وبأي شيء يذهب الغضب ٥٤/ ٢٠١. وطرفا حديث البخاري ٣٢٨٢، ٦١١٥. (٤) أورده المنذري في الترغيب والترهيب ٣/ ٢٦٩ عن الترمذي أيضًا من حديث طويل وذكر قول الترمذي: هذا حديث حسن، وهو في مسند أحمد ٣/ ١٩، ٦١ جزء حديث.