ولفظ الموضع الأول: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار". وفي الموضع الثاني: … من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبدًا لا يحبه إلا لله، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله كما يكره أن يلقى في النار". وفي الموضع الثالث: "لا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى يحب المرء لا يحبه إلا لله، وحتى أن يقذف في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد إذ أنقذه الله، وحتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما. وفي الرابع: بمثل الموضع الأول إلا أنه رواه في الأول عن محمد بن المثنى، وفي الرابع عن محمد بن عبد الله بن حوشب؛ كلاهما عن عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس. ورواه مسلم في: ١ - كتاب الإيمان: ١٥ - باب بيان خصال من اتصف بهن وجد حلاوة الإيمان ١/ ٦٦ ح ٦٧ - (٤٣)، ٦٨ - (. . .) من وجوه عن أنس. ولفظ الأول: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار". ولفظ الثاني: "ثلاث من كن فيه وجد طعم الإيمان: من كان يحب المرء لا يحبه إلا لله، ومن كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن كان أن يبقى في النار أحب إليه من أن يرجع في الكفر بعد أن أنقذه الله منه". ولفظ الثالث: بنحوه غير أنه قال في آخره: "من أن يرجع يهوديًّا أو نصرانيًّا". وكلها في الصحيحين من حديث أنس.