ومن حديث أبي هريرة أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٣٠٣ - ٣٠٤، ٥٢٣ (الحلبي) وفي آخره في الموضعين: "بعرض من الدنيا قليل". والترمذي في السنن: ٣٤ - كتاب الفتن: ٣٠ - باب ما جاء ستكون فتن كقطع الليل المظلم ٤/ ٤٨٧ ح ٢١٩٥ بنحو ما عند مسلم وقال: هذا حديث حسن صحيح. (٢) سورة الأنعام: ١٥٨. (٣) أخرجه البخاري في: ٦٥ - كتاب التفسير: ٩ - باب (قل هلم شهداءكم ٨/ ٢٩٦ - ٢٩٧ ح ٤٦٣٥). و: ١٠ - باب لا ينفع نفسًا إيمانها ٨/ ٢٩٧ ح ٤٦٣٦. وفي: ٨١ - كتاب الرقاق: ٤٠ - باب حدثنا أبو اليمان ١١/ ٣٥٢ - ٦٥٠٦. وفي الموضع الأول رواه مختصرًا إلى قوله: "إيمانها" وفي الموضع الثاني زاد قوله: ثم قرأ الآية، وفي الثالث روى الحديث تامًا عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت فرآها الناس آمنوا أجمعون، فذاك حين لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا، ولَتَقُومَنَّ الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويانه، ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه، ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه؛ فلا يسقى فيه، ولتقومن الساعة وقد رفع أحدكم أكلته إلى فيه فلا يطعمها". ورواه مسلم في: ١ - كتاب الإيمان: ٧٢ - باب الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان ١/ ١٣٧ ح ٢٤٨ - (١٥٧) من حديث أبي هريرة بنحو شطره الأول إلى آخر الآية. وأشار إلى روايته من وجوه أخرى عديدة.