(٢) أخرجه مسلم في: ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار: ١٢ - باب استحباب الاستغفار والاستكثار منه ٤/ ٢٠٧٦ ح ٤٣ - (٢٧٠٣) من رواية هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، بالنص المذكور. (٣) أخرجه مسلم في: ٤٩ - كتاب التوبة: باب قبول التوبة من الذنوب وإن تكررت الذنوب والتوبة ٤/ ٢١١٣ ح ٣١ - (٢٧٥٩) من حديث أبي موسى بالنص المذكور. (٤) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ٢٤٠ (الحلبي) رواية عن عبد الرزاق، عن معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن صفوان بن عسال المرادي - رضي الله عنه - قال: وسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن بالمغرب بابًا مفتوحًا للتوبة مسيرته سبعون سنة لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه". وأخرجه عقبه من وجهين آخرين ولفظ الأول: إن من قبل الغرب لبابًا مسيرة عرضه سبعون أو أربعون عامًا فتحه الله - عز وجل - للتوبة يوم خلق السماوات والأرض ولا يغلقه حتى تطلع الشمس منه. ولفظ الثاني: إن الله - عز وجل - جعل بالمغرب بابًا مسيرة عرضه سبعون عامًا للتوبة لا يغلق ما لم تطلع الشمس من قبله، وذلك قول الله - عز وجل -: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا}. (٥) في التفسير في الكبرى كما في التحفة ٤/ ١٩٢. (٦) في السنن: ٤٩ - كتاب الدعوات: ٩٩ - باب فضل التوبة وما ذكر من رحمة الله بعباده ٥/ ٥٤٥ ح ٣٥٣٥ بسياقه مطولًا من رواية ابن أبي عمر، عن سفيان بن عيينة، ومن رواية أحمد بن عبدة الضبي كلاهما، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن صفوان. وفي آخر كل منهما حديث التوبة بنحو ما تقدم. وقد عقب على كل منهما: أنه حديث حسن صحيح. (٧) أخرجه ابن ماجه في السنن: ٣٦ - كتاب الفتن: ٣٢ - باب طلوع الشمس من مغربها ٢/ ١٣٥٣ ح ٤٠٧٠ بنحو ما عند أحمد في الموضعين الأخيرين.