للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وأخبر الله عن نبيه موسى عليه السلام أنه قال في دعائه: {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (٢٥) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي} (١).

[[وابن عمر]]

• وكان ابن عمر رضي الله عنهما يدعو: اللهمَّ! يَسِّرْني لليسرى وجنِّبني العُسْرَى.

* * *

• وقد سبق في شرح الحديث المشار إليه (٢) توجيه ترتيب دخول الجنة على الإتيان بأركان الإسلام الخمسة، وهي: التوحيد، والصلاة، والزكاة، والصيام، والحج.

[[ألا أدلك على أبواب الخير؟]]

• وقوله: "أَلا أَدُلّكَ عَلَى أَبْوَابِ الخَيْرِ" لمّا رتبَ دخولَ الجنة على واجبات الإسلام دلَّه بعد ذلك على أبواب الخير من النوافل؛ فإن أفضل أولياء الله هم المقرَّبون الذين يتقرَّبون إليه بالنوافل بعد أداء الفرائض.

* * *

[[الصوم جنة]]

• وقوله: "الصوم جُنَّة" هذا الكلام ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من وجوه كثيرة، وخرَّجاه في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه (٣) عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

• وخرَّجه الإمام أحمد بزيادة وهي: "الصيام جُنَّة، وحصن حصين من النار" (٤).

• وخرَّج من حديث عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:


(١) سورة طه: ٢٥، ٢٦.
(٢) هو الحديث الثاني والعشرون من أحاديث الكتاب.
(٣) راجع ما أخرجه البخاري في كتاب الصوم: باب فضل الصوم ٤/ ٨٣.
ومسلم في كتاب الصيام: باب فضل الصيام ٢/ ٨٠٦، ٨٠٧ كلاهما من حديث أبي هريرة.
(٤) هذه الرواية أخرجها أحمد في المسند ٢/ ٤٠٢.
وأورده االهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ١٨٠ عن أحمد وقال: هو في الصحيح خلا قوله: "وحصن حصين من النار" وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>