ثم قال البزار: لا نعلم روى زيد بن أسلم عن بلال سواه، وليس له طريق عن بلال غير هذا الطريق. فلعل غرابة الحديث هي أساس ما أشار إليه ابن رجب من ضعف الحديث. (١) أخرجه البخاري في كتاب المواقيت: باب السمر في الفقه والخير بعد العشاء ٢/ ٥٨ - ٥٩ وباب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة وفضل المساجد ٢/ ١١٦ - ١١٧. وأخرجه ابن ماجه في كتاب الصلاة: باب وقت صلاة العشاء ١/ ٢٢٦ والنسائي في كتاب المواقيت: باب آخر وقت العشاء ٢/ ٢٦٨. وأحمد في المسند ٣/ ١٨٢، ١٨٩، ٢٠٠ كلهم من حديث أنس، ولفظ البخاري في الموضع الأول: قال أنس: نظرنا (انتظرنا) النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة حتى كان شطر الليل يبلغه فجاء فصلى لنا، ثم خطبنا فقال: ألا إن الناس قد صلوا ثم رقدوا، وإنكم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة. وقد روي الحديث من وجوه أخرى عن أبي سعيد وأبي هريرة وعبد الله بن سلام وغيرهم.