(٢) ورد فيه أيضًا: "الإثم حواز" بتشديد الزاي وتخفيف الواو وورد بتشديد الواو وتخفيف الزاي. ولكل منها معنى ومحمل صحيح. قال في النهاية: الإثم حواز القلوب (بتشديد الزاي والإثم بمعنى الآثام) وهي الأمور التي تحز في القلوب أي تؤثر فيها كما يؤثر الحز في الشيء، وهو ما يحظر من أن تكون معاصي لفقد الطمأنينة إليها وهي جمع حاز بتشديد الزاي، وروي "الإثم حواز القلوب" بتشديد الواو أي يحوزها ويتملكها ويغلب عليها، ويروى: "الإثم حزاز القلوب" بزايين. الأولى مشددة، وهي فعال من الحز (وهو القطع). راجع النهاية ١/ ٣٧٧ - ٣٧٨. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ١٧٦ وقال رواه الطبراني كله بأسانيد رجالها ثقات وهو من حديث ابن مسعود وانظر الورع لأحمد ص ٤٥ باب ما يكره من أمر الربا. وفي ب: "حواز". (٣) ب: "ذلك".