(٢) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٣، ٤، ٥ (حلبي). من طرق بسياقه محلولًا وانظر الفتح الرباني ١/ ٥٨ - ٦٩ وفيه: أن الحاكم صححه وأقره الذهبي وسنن النسائي ٥/ ٤ - ٥. (٣) في الموضع الثاني من مسند أحمد وفيه وفي الموضع الثالث: "كل مسلم على حرام" وليست هذه الجملة مذكورة في الموضع الأول وليست عند النسائي وفي ا: "وفي رواية قلت". (٤) قال السندي في حاشيته على النسائي: التخلي التفرغ أراد التبعد من الشرك وعقد القلب على الإيمان أي تركت جميع ما يعبد من دون الله وصرت عن الميل إليه فارغا ثم قال: ولعل هذا كان بعد أن نطق بالشهادتين، لزيادة رسوخ الإيمان في قلبه، ويحتمل أن يكون هذا إنشاء الإسلام لأنه في معنى الشهادة بالتوحيد والشهادة بالرسالة قد سبقت منه بقوله إلا ما علمني الله ورسوله .. إلخ