والحديث رواه الترمذي في كتاب صفة القيامة: باب ٢٤ - ٤/ ٦٣٧ ح ٢٤٥٨ من طريق محمد بن عبيد - به - بنحوه وفيه نستحيي - ليس ذاك … ولتذكر … ". وقد عقب عليه بقوله: هذا حديث غريب إنما نعرفه من هذا الوجه من حديث أبان بن إسحاق عن الصباح بن محمد. وأخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ٣٢٣ من طريق مروان بن معاوية عن أبان بن إسحاق به - بنحوه. بيد أنه ذكر الصباح بن محارب بدل الصباح بن محمد فهل ذلك خطأ مطيعي أم هو أمر متعمد من الحاكم؟ إن كان خطأ مطبعيًّا وقد جاء هكذا في تعليق الذهبي فكيف صححاه معا وقد عرفت عن الصباح بن محمد ما قد عرفت وإن كان أمرا مقصودا من الحاكم وقد أقره الذهبي فكيف والصباح بن محارب ليس من رواة هذه الطبقة؟ وانظر ما علق به المرحوم الشيخ شاكر عند تخريجه لرواية المسند المذكورة وإيراده لرواية المستدرك وقد مضى الحديث ص ٣١٠. (١) سورة البقرة: ٢٣٥. (٢) سورة الإسراء ٣٧. (٣) أخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ٣٥٧ من طريق وهيب عن أبي واقد عن إسحاق مولى زائدة، عن محمد ابن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من حفظ ما بين لحييه ورجليه دخل الجنة". وليس فيه: "وما بين … ". وقد صححه الحاكم وأقره الذهبي.