وأخرجه أحمد في المسند ٢/ ٤٤٠ (الحلبي). وأورده الهيثمي في المجمع ٨/ ١٦٨ - ٦٩، وقال: رواه أحمد والبزار ورجاله ثقات والأثوار جمع ثور، وهي قطعة من الأقط، وهو (بفتح الهمزة وكسر القاف) لبن جامد مستحجر: نوع معروف من الجبن راجع النهاية ١/ ٢٢٨. والحديث أورده المنذري في الترغيب والترهيب ٣/ ٢٣٥ عن أحمد والبزار وابن حبان أيضًا، وهو عن البخاري في الأدب المفرد ٦٦ باب لا يؤذي جاره ص ٣٦ - ٣٧ وفيه: وتصدق بأثواب" وهو تحريف. (٢) أخرجه الحاكم في المستدرك: كتاب البر والصلة ٤/ ١٦٥ - ١٦٦ من طريقين: الأول عن أبي هريرة، والثاني عن أبي جحيفة وصححه على شرط مسلم وأقره الذهبي. (٣) أخرجه أبو داود في السنن: كتاب الأدب: باب حق الجوار ٥/ ٣٥٧ - ٣٥٨ من طريق محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يشكو جاره، فقال "اذهب فاصبر" فأتاه مرتين أو ثلاثًا فقال: "اذهب فاطرح متاعك في الطريق، فطرح متاعه في الطريق، فجعل الناس يسألونه فيخبرهم خبره، فجعل الناس يلعنونه، فعل الله به وفعل، وفعل، فجاء إليه جاره فقال له: "ارجع لا ترى مني شيئًا تكرهه". (٤) ب: "لجارة" وما أثبتناه هو الموافق لما في مساوئ الأخلاق.