والعرصة: الساحة والحي، والمجمَّع السكنى، والنجع، والقرية … إلخ. وأخرجه الحاكم في المستدرك ١١/ ٢ - ١٢ من طريق أبي بكر بن إسحاق الفقيه، عن محمد بن أيوب، عن عمرو بن الحصين العقيلي، عن أصبغ بن زيد الجهني، عن أبي الزاهرية به بلفظ المسند وسكت عنه وقال الذهبي: عمرو تركوه وأصبغ فيه لين. فالحديث من طريق أحمد صحيح وإن ضعفه الهيثمي بأبي بشر في المجمع ٤/ ١٠٠ لكن طريق الحاكم ضعيف جدًّا؛ فالعجب من ابن رجب حين قل: وصحيح الحاكم!؟ (١) في ر، ظ: "للجار". (٢) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ١٥١ (الحلبي) من طريق أبي العلاء بن الشخير عن ابن الأحمس قال: لقيت أَبا ذر، فقلت بلغني عنك أنك تحدث حديثًا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: أما إنه لا تخالني أكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ما سمعته منه؟ فما الذي بلغك عنى؟ قلت: بلغني أنك تقول: ثلاثة يحبهم الله وثلاثة يشنؤهم الله عز وجل؟ قال: قلت: وسمعته قلت: فمن هؤلاء الذين يحبُّ الله عز وجل؟ قَالَ: الرجل يلقى العدو في الفئة، فينصب لهم نحره حتى يقتل أو يفتح لأصحابه، والقوم يسافرون فيطول سُراهم، حتى يحبوا أن يمسوا الأرض، فينزلون فيتنحى أحدهم فيصلي حتى يوقظهم، والرجل يكون له الجار يؤذيه جواره فيصبر على أذاه حتى يفرق بينهما موت أو ظعن. قلت: ومن هؤلاء الذين يشنؤهم الله؟ قال: التاجر=