وقوله "لاصُماتَ يوم إلى الليل" وكان أهل الجاهلية من نسكهم الصمات، وكان الواحد منهم يعتكف اليوم والليلة فيصمت ولا ينطق، فنهوا عن ذلك، وأمروا بالذكر والنطق بالخير". (١) هذا جزء حديث أخرجه البخاري في المناقب: باب أيام الجاهلية ٧/ ١٤٧. (٢) أخرجه البخاري في كتاب التفسير: سورة البقرة باب قوله تعالى: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} ١٦٣ وسورة الفرقان: باب قوله تعالى {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} ٨/ ٤٩٢، وفي كتاب الأدب، باب قتل الولد خشية أن يأكل معه ١٠/ ٤٣٣، وفي كتاب الحدود، باب إثم الزناة ١٢/ ١١٤، وفي كتاب الديات: باب قول الله {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا}. ١٢/ ١٨٧، وفي كتاب التوحيد: باب قول الله: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا} ١٣/ ٤٩١ وفي باب قول الله: {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ}. ومسلم في كتاب الإيمان: باب كون الشرك أقبح الذنوب وبيان أعظمها بعده ١/ ٩٠، ٩١.