(٢) في ا، و، م،: "وما يعجبكم" وفي ل، ظ بالتاء المفتوحة والجيم المشددة المضمومة وهما متقاربان. (٣) سورة النساء: ١١٤. (٤) سورة النبأ: ٣٨. (٥) أخرجه الترمذي في كتاب الزهد ٤/ ٥٥٨ وقال هذا حديث غريب وعنده: "فلعله تكلم فيما لا يعنيه. أو بخل بما لا ينقصه" وقوله: "أو بخل بما لا يغنيه" ليست في ب. وفي أ: "فقال رجل يعني أبشر بالجنة" وما آثرناه هو الموافق لما عند الترمذي. قال المباركفوري في التحفة (٣/ ٢٦٠): قوله: (أو لا تدري) بفتح الواو على أنها عاطفة على محذوف أي تبشر ولا تدري أو تقول هذا ولا تدري ما تقول، أو على أنها للحال أي والحال أنك لا تدري. ثم عقب على قول الترمذي هذا حديث غريب بقوله: "قال في المرقاة: ورجاله رجال الصحيحين سليمان بن عبد الجبار البغدادي شيخ الترمذي وقد ذكره ابن حبان في الثقات. وقال المنذري في الترغيب والترهيب بعد ذكر هذا الحديث، ونقل كلام الترمذي هذا: ما لفظه: "رواته ثقات". ولم يرتض المباركفوري هذا التعميم فقال: رجال الحديث ثقات كما قال المنذري، لكن الأعمش ليس له سماع من أنس واستشهد بقول ابن حجر في التهذيب في ترجمة الأعمش: روى عن أنس ولم يثبت له منه سماع.