والزخ: الدفع قال في النهاية ٢/ ٢٩٨: فيه "مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من تخلف عنها زخ به في النار" أي دفع ورمي ومنه حديث أبي موسى أتبعوا القرآن ولا يتبعنكم القرآن؛ فإنه من يتبعه القرآن يُزَخُّ في قفاه" وفي ب: "زج" وهو تصحيف. (٢) حديث أحمد في المسند ٣/ ٣٢١ (الحلبي) من طريق عبد الرزاق عن معمر، عن ابن خثيم، عن عبد الرحمن ابن سابط، عن جابر بن عد الله أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لكعب بن عجرة: أعاذك الله من إمارة السفهاء، قال: وما إمارة السفهاء؟ قال: أمراء يكونون بعدي لا يقتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردوا عليّ حوضي، ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم، فأولئك مني وأنا منهم وسيردوا عليّ حوضي، يا كحب بن عجرة! الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة، والصلاة قربان أو قال: برهان يا كعب بن عجرة! إنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت؛ النار أولى به، يا كعب بن عجرة! الناس غاديان فمبتاع نفسه فمعتقها، وبائع نفسه فموبقها". وأخرجه من وجه آخر من حديث جابر، عن كعب في ٣/ ٣٩٩ بنحوه وفيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يا كعب ابن عجرة! أعيذك بالله من إمارة السفهاء … الحديث وفيه: من دخل عليهم فصدقهم بحديثهم … ولم يردوا على الحوض … وأولئك يردون على الحوض … الناس غاديان فغاد بائع نفسه، وموبق رقبته، وغاد مبتاع نفسه ومعتق رقبته" وقد أورده الهيثمي في المجمع ٥/ ٢٤٧ وقال: رواه أحمد والبزار ورجالهما رجال الصحيح. وأخرجه ابن حبان في صحيحه ٣/ ١١١ - ١١٢ من الإحسان من حديث حماد بن سلمة عن ابن خثيم - به - بنحوه وفيه: والناس غاديان فمبتاع نفسه ومعتق رقبته وموبقها، ومن حديث إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق - به - بنحوه وفيه: "يا كعب بن عجرة! الناس غاديان" بمثل رواية أحمد الأولى، الإحسان، ٧/ ٢٣ - ٢٤. فليس في واحد من المرجعين نص ما أشار إليه ابن رجب. وفي ب: "فمبتاع نفسه فمعق نفسه وموبقها". (٣) ل، ر: "فمبتاع نفسه فمعتق نفسه … ".