(٢) لم يقف الحافظ ابن حجر على اسمه. (٣) هو معن بن يزيد. وفي م: "عند رجل فجاء ولد صاحب الصدقة". (٤) في كتاب الزكاة: باب إذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر ٣/ ٢٣٢ من الفتح، وراجع ما ذكره ابن حجر في هذا الموضع وفي تهذيب التهذيب ١٠/ ٢٥٣ - ٢٥٤. والحديث في البخاري من رواية معن بن يزيد رضي الله عنه قال: "بايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنا وأبي رجدي، وخطب علي فأنكحني (أي الرسول -صلى الله عليه وسلم-)، وخاصمت إليه، وكان أبي يزيد أخرج دنانير يتصدق بها، فوضعها عند رجل في المسجد (أي وأذن له أن يتصدق بها على محتاج إليها إذنا مطلقًا) فجئت فأخذتها، فأتيته بها (أي أتيت أبي بالدنانير) فقال: (الأب) والله ما إياك أردت فخاصمته إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-فقال: لك ما نويت يا يزيد، ولك ما أخذت يا معن". ومن هذا يبين إلى أي مدى يكون مراد ابن رجب وغيره من قولهم في مثل هذا الحديث خرجه البخاري. كما يبين إلى أي مدى يكون الالتزام باللفظ في مثل هذا التعبير. (٥) م: "تكون".