وما رواه مسلم في مقدمة الصحيح من أحاديث علي وأنس وأبي هريرة والمغيرة: باب تغليظ الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما ذكر النووي تعليقًا على ذلك وأحال إليه ١/ ٦٥ - ٧٢. (١) أخرج ابن ماجه معناه من حديث ابن عمر في كتاب الفتن: باب ذهاب الأمانة ٢/ ١٣٤٧ ح ٤٠٥٤ من طريق محمد بن المصفى، عن محمد بن حرب، عن سعيد بن سنان، عن أبي الزاهرية، عن أبي شجرة: كثير بن مرة عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله عز وجل إذا أراد أن يهلك عبدًا نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتا ممقتا، فإذا لم تلقه إلا مقيتا ممقتا نزعت منه الأمانة، فإذا نزعت منه الأمانة لم تلقه إلا خائنا مخونا، فإذا لم تلقه إلا خائنا مخونا نزعت منه الرحمة، فإذا نزعت منه الرحمة لم تلقه إلا رجيما ملعنا، فإذا لم تلقه إلا رجيما ملعنا نزعت منه ربقه الإسلام". وقد ذكر البوصيري في الزوائد ٢/ ٣٠٨ أن هذا إسناد ضعيف؛ لضعف سعيد بن سنان والاختلاف في اسمه. ا هـ واستنكر البخاري ومسلم حديثه ووصمه الدارقطني بالوضع.