(٢) مسلم في الموضوع المذكور، والبخاري في كتاب الإيمان: باب أمور الإيمان ١/ ٥١. (٣) مسلم عقب الروايتين السابقتين ١/ ٦٤ والبخاري في كتاب الأدب: باب الحياء ١٠/ ٥٢١ وفيهما عقب الحديث: فقال بشير بن كعب (لعمران) مكتوب في الحكمة: إن من الحياء وقارا، وإن من الحياء سكينة؟ فقال له عمران: أحدثك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتحدثني عن صحيفتك؟. (٤) مسند أحمد ٣/ ٢٣ و ٤/ ٢٠٥ - ٢٠٦ (الحلبي). والنسائي في الكبرى كما في التحفة ٨/ ٥١٣ والأشج العصري بفتح العين والصاد هو المنذر بن عائذ بن المنذر بن الحارث بن النعمان بن زياد بن عصر العصري. كان سيد قومه، وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - فمدحه بالخصلتين المذكورتين ولما أسلم رجع إلى البحرين مع قومه، ثم نزل البصرة بعد ذلك. راجع حديثه وترجمته في الاستيعاب ١/ ١٤٠ - ١٤١ وتهذيب التهذيب ١٠/ ٣٠١. وفي ب: "لخلقين … على خلقين" وفي المسند: "إن فيك خلتين … على خلتين".