(٢) "ا": "يبصره" وفوقها: "كذا". (٣) استحد: استمنع واستعصم واستجن ويظهر لي أنها مأخوذة من الحد بمعنى المنع قال في اللسان: ٤/ ١١٨ والحد: المنع، وحد الرجل عن الأمر يحده حدا: منعه وحبسه، تقول: حددت فلانا عن الشر أي منعته، ومنه قول النابغة: إلا سليمان إذ قال الإله له … قم في البرية فاحددها عن الفند وقد رواه البزار في البحر الزخار ٢/ ٢٧٥ - ٢٧٦ ح ٦٩٥ من وجه آخر بإسنادٍ ضعيف وانظر هامشه. (٤) هذا جزء من حديث رواه أحمد في المسند من حديث جابر بن عبد الله أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لكعب بن عجرة: "أعاذك الله من إمارة السفهاء، قال: وما إمارة السفهاء؟ قال: أمراء يكونون بعدي لا يقتدون بهديي، ولا يستنون بسنتي، فمن صدقهم، وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم، ولا يردوا على حوضي، ومن لم يصدقهم بكذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم، وسيردوا على حوضي، يا كعب بن عجرة! الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة، والصلاة قربان، أو قال: برهان، يا كعب بن عجرة! إنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت، النار أولى به، يا كعب بن عجرة! الناس غاديان: فمبتاع نفسه، فمعتقها، وبائع نفسه فموبقها". وهذا الحديث في المسند بإسناد صحيح كما ذكر العلامة الشيخ أحمد شاكر في شرحه على الترمذي. ويلاحظ أن الحديث ليس، في مسند كعب من مسند أحمد، فربما تبادر إلى الذهن أنه ليس في المسند، بينما هو فيه لأنه من رواية جابر. راجع مسند أحمد ٣/ ٣٢١ (الحلبي) وشرح الترمذي للمرحوم الشيخ أحمد شاكر ٢/ ٥١٤ - ٥١٥. (٥) أخرجه الترمذي في أبواب الصلاة: باب ما ذكر في فضل الصلاة، من طريق عبد الله بن زياد القطواني =