(٢) مسند أحمد ٦/ ٤٤١ - ٤٤٢ (الحلبي). بلفظه دون كلمة "إن" في أوله، وصححه في المجمع ٧/ ١٩٧. (٣) أخرجه أبو داود في كتاب السنة: باب القدر ٢/ ٥٢٧ من حديث ابن الديلمي، قال: أتيت أبي بن كعب، فقلت له: وقع في نفسي شيء من القدر، فحدثني لعل الله تعالى أن يذهبه من قلبي. قال: لو أن الله تعالى عذب أهل سماواته وأهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرًا لهم من أعمالهم، ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله تعالى ما قبله الله تعالى منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو مت على غير هذا لدخلت النار قال: ثم أتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل ذلك. قال: ثم أتيت حذيفة بن اليمان فقال مثل ذلك. قال: ثم أتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل ذلك. وأخرجه ابن ماجه في مقدمة السنن: باب القدر ١/ ٢٩ - ٣٠ بنحوه مطولا. وكان ابن رجب دقيقا حين حدد رواية أبي داود وابن ماجه هنا وأنها بالمعنى. (٤) ب: "عليه". (٥) ر: "عباده".