(٢) ب: "لم يكتبه عليك". (٣) روى أحمد هذا الحديث في المسند في ثلاثة مواطن: الأول في ٤/ ٢٣٣ (المعارف) ح ٢٦٦٩ بإسناد صحيح من رواية يونس بن محمد، عن الليث بن سعد، عن قيس بن الحجاج، عن حنش الصنعاني، عن عبد الله بن عباس أنه حدثه أنه ركب خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا غلام! إني معلمك كلمات: الحديث وفيه: واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك … ". والثاني في ٤/ ٢٦٩ - ٢٧٠ ح ٢٧٦٣ (المعارف) بإسناد صحيح من رواية يحيى بن إسحاق، عن ابن لهيعة عن نافع بن يزيد عن قيس بن الحجاج - به - الحديث بنحوه وفيه: فقد رفعت الأقلام وجفت الكتب فلو جاءت الأمة ينفعونك بشيء لم يكتبه الله عز وجل لك لما استطاعت، ولو أرادت أن تضرك بشيء لم يكتبه الله لك ما استطاعت". والثالث في ٤/ ٢٨٦ - ٢٨٨ وهو الموضع الوحيد الذي أومأ إليه ابن رجب من ذي قبل، وهنا، ولأنه أقرب الصيغ إلى ما حدث به ابن رجب عن أحمد وفيه: "فلو أن الخلق كلهم جميعًا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه، وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه … الحديث". وبين العبارتين تفاوت يسير واضح ولعله خطأ النسخ إن لم يكن خطأ الإملاء أو تفاوت نسخ المسند. (٤) كان ابن رجب دقيقا هنا حين قال: ورواه الترمذي بهذا المعنى أيضًا: فهذه هي رواية الترمذي: … واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك … " من حديث طويل. سنن الترمذي: كتاب صفة القيامة: باب ٥٩ ح ٢٥١٦ - ٤/ ٦٦٧ وعقب عليه بقوله: هذا حديث حسن صحيح. (٥) سورة التوبة: ٥١. (٦) سورة الحديد: ٢٢.