(٢) نقل الحافظ ابن حجر في الفتح ١١/ ٢٥٥ عن ابن حزم قوله في معنى الأمر بالسداد والمقاربة: أنه - صلى الله عليه وسلم - أشار بذلك إلى أنه بعث ميسرا سهلا فأمر أمته أن يقتصدوا في الأمور. لأن ذلك يقتضي الاستقامة عادة. اهـ. (٣) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٧٢، ٢٥٦ - ٢٥٧، ٢٧٤، ٣٣٢ - ٦٣٣ (المعارف) وأخرجه مسلم في كتاب الذكر والتوبة والاستغفار: باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل ٤/ ٢٠٣٠ بلفظ: "قل اللهم اهدني وسددني واذكر بالهدى هدايتك الطريق، والسداد سداد السهم". قال النووي في شرحه على مسلم ١٧/ ٤٣ - ٤٤: ومعنى: "اذكر بالهدى هدايتك الطريق، والسداد سداد السهم" أي تذكر ذلك في حال دعائك بهذين اللفظين؛ لأن هادي الطريق لا يزيغ عنه، ومسدد السهم يحرص على تقويمه، ولا يستقيم رميه حتى يقومه، وكذا الداعي ينبغي أن يحرص على تسديد علمه وتقويمه ولزومه السنة. (٤) في م: "حزم" وهو تحريف، راجع ترجمة الحكم بن حزن الكلفي ص ٢٧٠. (٥) أخرجه أبو يعلى في مسنده ١٢/ ٢٠٥ ح ٦٨٢٦ بإسناد صحيح، وبسياقه تامًّا بنحوه وانظر تخريجه في هامشه.