(٢) رواية الحاكم في المستدرك ٢/ ٤٤٠ عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: ما تقولون في قول الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} وسوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ}؟ فقالوا: الذين قالوا ربنا ثم استقاموا فلم يلتفتوا، وقوله: {وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} بخطيئة فقال أبو بكر: حملتموهما على غير وجه المحمل، ثم استقاموا ولم يلتفتوا إلى إله غيره، ولم يلبسوا إيمانها بظلم أي بشرك. اهـ. وقد صححه الحاكم على شرط الشيخين وأقره الذهبي. (٣) سورة الروم: ٣٠. (٤) زيادة واجبة. (٥) كما في الحديث الذي أورده المؤلف .. (٦) في م "ففي". (٧) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ١٩٨ (الحلبي) من طريق زيد بن الحباب، عن علي بن مسعدة الباهلي، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ولا يدخل رجل الجنة، يأمن جاره بوائقه". وهو عند ابن أبي الدنيا في الصمت ص ٣٨ ح ٩ من حديث عمرو الناقد، عن زيد بن الحباب - به - بمثله. وأوِرده العراقي في تخريج أحاديث الأحياء ٣/ ٩٤ عن ابن أبي الدنيا في هذا الموضع، وعن الخرائطي في مكارم الأخلاق.