(٢) القصة عند الطبراني في الكبير ٩/ ١٠٣ بإسناد رجاله ثقات كما ذكر العيني وبإسناد صحيح على شرط الشيخين كما ذكر ابن حجر، لكن يخالف ابن حجر النووي وابن دقيق العيد والعيني فيما ذهبوا إليه ليلتقى مع ابن رجب في أن القصة شيء وكونها سببًا لإيراد الحديث شيء آخر، فليس لهذه السببية إسناد يصح كما ذكر ابن رجب وكما قال ابن حجر، عن حديث ابن مسعود "ليس فيه أن حديث الأعمال سيق بسبب ذلك، ولم أر في شيء من الطرق ما يقتضي التصريح بذلك" انظر الفتح ١/ ١٠ وعمدة القاري ١/ ٢٨ ومجمع الزوائد ٣/ ١٠١. وفى ب: "من كانت". (٣) في م، هـ "فمن قاتل في سبيل الله". (٤) البخاري في كتاب الجهاد: باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ٦/ ٢٧ - ٢٨ ح ٢٨١٠ ومسلم في كتاب الإمارة: باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ٣/ ١٥١٢ - ١٥١٣، وأطرافه عند البخاري -عدا الموضع المذكور- ١٢٣، ٣١٢٦، ٧٤٥٨.