ومعنى قوله: "ظاعنا" ساعيًا أو مرتحلًا. (٢) قال في النهاية ١/ ٢١٧: "ثكلتك أمك" أي فقدتك. والثكل: فقد الولد. وامرأة ثاكل وثكلى، كأنه دعا عليه بالموت لسوء فعله أو قوله، والموت يعم كل أحد. فإذن الدعاء عليه كلا دعاء، أو أراد إذا كنت هكذا فالموت خير لك لئلا تزداد سوءًا، ويجوز أن يكون من الألفاظ التي تجري على ألسنة العرب ولا يراد بها الدعاء كقولهم: تربت يداك. (٣) أخرجه الترمذي في كتاب الإيمان: باب ما جاء في حرمة الصلاة ٥/ ١١ - ١٢ وقال حديث حسن صحيح. وابن ماجه في كتاب الفتن: باب كف اللسان في الفتنة ٢/ ١٣١٤ - ١٣١٥ كلاهما من حديث طويل. وأحمد في المسند ٥/ ٢٣١ (الحلبي). وهذا جزء من الحديث التاسع والعشرين من أحاديث الكتاب. (٤) سورة النساء: ١١٤.