روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن أبيه - إن كان محفوظًا - هكذا قال ابن حجر، وروى عن أخته وعمته، وقيل: خالته. روى عنه أبو الزاهرية وخالد بن معدان وسليم بن عامر، وعمرو بن قيس السكوني الذي روى عنه هذا الحديث. وهو آخر من مات بالشام من الصحابة سنة ثمان وثمانين وهو ابن أربع وتسعين سنة وترجمته في التهذيب ٥/ ١٥٩ والإعلام بوفيات الأعلام ص ٥٠ وتاريخ ابن زبر ١/ ٢١٥. (٢) م: "عليّ" وما أثبتناه عن أ هو الموافق لما في المسند في الموطن الأول منه. (٣) في المسند ٥/ ١٨٨ (الحلبي) رواية عن علي بن عياش، عن حسان بن نوح، عن عمرو بن قيس، عن عبد الله بن بسر قال: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - أعرابيان فقال أحدهما: من خير الرجال يا محمد!؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: من طال عمره وحسن عمله، وقال الآخر: إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا .. الحديث. وأخرجه من وجه آخر عقبه ص ١٩٠ بمثله إلا أنه قال: إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ فمرني بأمر أتثبت به … الحديث، وذلك رواية عن عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن عمرو بن قيس - به. (٤) في السنن: ٤٩ - كتاب الدعاء: ٤ - باب ما جاء في فضل الذكر ٥/ ٤٥٨ ح ٣٣٧٥ رواية عن أبي كريب، عن زيد بن حباب، عن معاوية بن صالح - به: أن رجلًا قال: يا رسول الله! إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ فأخبرني بشيء أتشبث به … الحديث، وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب. (٥) في السنن: ٣٣ - كتاب الأدب: ٥٣ - باب فضل الذكر ٢/ ١٢٤٦ ح ٣٧٧٣ عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن زيد بن الحباب - به - بنحو حديث الترمذي. (٦) في الصحيح: كتاب الرقائق: باب الأذكار: ذكر الاستحباب للمرء دوام ذكر الله عز وجل في الأوقات والأسباب ٢/ ٩٢ ح ٨١١ رواية عن ابن قتيبة، عن يزيد بن موهب، عن ابن وهب، عن معاوية بن صالح - به - بنحو حديث أحمد شطره الثاني وذكر عن الأعرابيين.