(٢) صحيح مسلم: كتاب القدر: باب حجاج آدم وموسى عليهما السلام ٤/ ٢٠٤٤. وتتمة الحديث: قال: وعرشه على الماء. (٣) مسلم في كتاب القدر: باب كيفية الخلق الآدمي ٤/ ٢٠٤٠ - ٢٠٤١. وليس في هذه الرواية ولا فيما بعدها عند مسلم: "لما خلق له" فقد اقتصرت هذه الرواية على قوله: "اعملوا فكل ميسر" وجاء في الرواية التالية: "كل عامل ميسر لعمله" أما الرواية الثالثة فقد جاء فيها: ففيم يعمل العاملون؟ قال: "كل ميسر لما خلق له" ومرة أخرى فكما نرى ليس عند مسلم ما لفقه ابن رجب. (٤) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٣١٧ (الحلبي) عن أبي العلاء: الحسن بن سوار عن ليث، عن معاوية، عن أيوب بن زياد، عن عبادة بن الوليد بن عبادة، عن أبيه قال: دخلت على عبادة (ابن الصامت) وهو مريض أتخايل فيه الموت، فقلت: يا أبتاه! أوصني واجتهد لي، فقال: أجلسوني. قال: إنك لن تطعم طعم الإيمان ولن تبلغ حقيقة العلم بالله تبارك وتعالى حتى تؤمن بالقدر خيره وشره، قال: قلت: يا أبتاه! فكيف لي أن أعلم ما خير القدر وشره؟ قال: تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك. يا بني! إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن أول ما خلق الله تبارك وتعالى: القلم، ثم قال: اكتب فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة. =