(١) القائل بهذا هو الحافظ أبو إسماعيل الأنصاري الهروي كما ذكره ابن حجر في فتح الباري ١/ ٩ وقد عقب عليه بقوله: وأنا أستبعد صحة هذا؛ فقد تتبعت طرقه من الروايات المشهورة والأجزاء المنثورة منذ طلبت الحديث إلى وقتي هذا، فما قدرت على تكميل المائة. وانظر عمدة القاري ١/ ٢٠. (٢) لم يقتصر البخاري على إخراج هذا الحديث في صدر الصحيح، وإنما أخرجه كذلك في مواطن عديدة من صحيحه، منها كتاب الإيمان: باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة ولكل امرئ ما نوى ١/ ١٢٦، وكتاب الفضائل: باب هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ٧/ ١٧٧ من الفتح. وأخرجه مسلم في كتاب الإمارة: باب قوله -صلى الله عليه وسلم-: إنما الأعمال بالنية ٣/ ١٥١٥ - ١٥١٦. (٣) ب: "لو صنفت كتابا في الأبواب". (٤) أورده النووي عنه في شرحه للأربعين ص ٤٢، وشرحه لمسلم ١٣/ ٥٣، وابن حجر في الفتح ١/ ١١ بلفظ: ينبغي أن يجعل هذا الحديث رأس كل باب. وانظر عمدة القاري ١/ ٢٢.