(٢) ب: "يملأ" أ: "أنه تملأ". (٣) الغمامة: السحابة، والغياية: كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه كالسحابة وغيرها. والمراد أن ثوابهما يأتي كالسحابتين في العظم. انظر النهاية ٣/ ٤٠٣. (٤) الفرقان: تثنية فرق وهو الطائفة أو القطيع أو الجماعة أو القطعة والمراد كأنهما جماعتان من طير صافة لأجنحتها، باسطة لها في الهواء عند طيرانها، وهذا تمثيل لعظم ثواب من يقرأ الزهراوين، ويعمل بما فيهما؛ راجع النهاية ٣/ ٤٤٠، والقاموس ٣/ ٢٧٥. (٥) الحديث عند مسلم: أخرجه في كتاب صلاة المسافرين: باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة ١/ ٥٥٣ عن أبي أمامة الباهلي، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اقرءوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه أقرءوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران. فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة" قال معاوية: بلغني أن البطلة: السحرة. وأخرجه ابن كثير في التفسير ١/ ٣٤ وشرحه شرحا مختصرًا دقيقًا ثم قال: ومعنى لا تستطيعها: أي لا يمكنهم حفظها، وقيل لا تستطيع النفوذ في قارئها ولله أعلم.